إنقاذ عاملَي مناجم في جمهورية الدومينيكان بعد 10 أيام تحت الأرض
إنقاذ عاملَي مناجم في جمهورية الدومينيكان بعد 10 أيام تحت الأرض
تم إنقاذ اثنين من عمال المناجم علقا قبل 10 أيام تحت الأرض في جمهورية الدومينيكان، بعد عملية ضخمة بدعم من كندا، لتحريرهما.
وقالت شركة "كورميدوم" الدومينيكية للتعدين في بيان لها، إنه تم الوصول إلى عاملَي المناجم أخيرا الثلاثاء عبر نفق إنقاذ حفر حديثا، بعد 10 أيام من محاصرتهما تحت الأرض عقب انهيار صخري، وفق فرانس برس.
وكان غريغوريس مينديس، وهو من الدومينيكان والكولومبي كارلوس يبيس محاصرَين منذ 31 يوليو في منجم سيرو دي ميمون للنحاس والزنك على مسافة 80 كيلومترا شمال سانتو دومينغو.
شارك أكثر من 110 من خبراء المناجم والخبراء الآخرين في جهود الإنقاذ، ووصلت طائرة عسكرية كندية الأحد محملة بـ26 طنا من معدات الحفر وغيرها من التقنيات للمساعدة.
وفي مقطع فيديو وزعته الرئاسة الدومينيكية الثلاثاء، ظهر مينديس ويبيس مستلقيين على نقالتَين مبتسمَين، فيما كانا يستقبلان الرئيس لويس أبي نادر.
وقال يبيس إن الظروف تحت الأرض كانت "جيدة" مع ما يكفي من تهوية وماء وطعام.
من جانبه، قال أبي نادر للرجلين إنه "سعيد للغاية" لأنهما عادا سالمين.
في 31 يوليو، أدى الانهيار الأرضي إلى محاصرة اثنين من العمال السبعين الموجودين في الموقع، انتهى الأمر بالرجال في مساحة تبلغ 375 مترًا مربعًا تقع على عمق حوالي 31 مترًا تحت السطح.
تمكن أفراد المناجم والسلطات المحلية من تحديد مكان الرجال المحاصرين في غضون ساعات قليلة من وقوع الحادث من خلال أجهزة التتبع التي يرتديها العمال، كما تمكنوا من حفر جزء من العمود المسدود وإدخال أنبوب لتزويد عمال المناجم بالطعام والماء والأدوية، وكذلك التواصل معهم.
بسبب نقص الخبرة في جمهورية الدومينيكان في مجال التعدين تحت الأرض، قام الرئيس لويس أبينادر بالتواصل للحصول على المساعدة من وزارتي الخارجية والدفاع الكندية، وكذلك إلى القوات المسلحة.